قبل ايام شاهدت برنامج في التلفاز ناقش مضار الادويه التي يتناولها الناس بدون وصفه طبيه او ارشادات صحيه وكيفية شراء الادوية من الصيدليات المعروفه وليس الباعه على الارصفه في الاماكن الشعبيه والاسواق المحليه تناولوا الموضوع بصوره جيده وكيف ان باعة الادويه اخذوا يبيعون الادوية للناس بدون معرفة او تخصص بهذا العمل, ادوية غير مخزونة بشكل صحيح وربما منتهية الصلاحية ،المكان يعجل بفساد الدواء( انه لا يعود دواءً بل سم ) إذا كانت المهنة تعلم ، كأن يعلم اصحاب هذه المهنة اسماء بعض الادوية واسباب استعمالها لكنهم بالتاكيد لايعرفون الكثير عن مضاعفاتها او اخطارها الجانبية او حتى ماذا تعني فترة الصلاحية، بينما يعلم البعض الآخر بان بعض هذه الادوية منتهية الصلاحية ويقوم بعض الصيادلة بتسريبها لضمان عدم خسارة اثمانها, ولكن نسوا ان يذكروا جشع الصيدليات وبيعهم للادويه باسعار مضاعفه وبحجج واهيه وغير مقنعه وهي ان الدواء يصلهم من بلدان امينه وان انتاجها حديث وفعال اكثر من فاعلية نفس الدواء المصنوع بدوله اخرى ونسوا ان التباين الفضيع في الاسعار هو احد الاسباب الذي جعل اقبال الناس لشراء الادويه من الباعه على الارصفه بدل الصيدليات الفاحشة الغلاء ويقول المختصون بان هذه الظاهرة سببها ضعف الرقابة الصحية وضعف دور وزارة الداخلية,وما ذنب المواطن الذي اصبح في حيرة مابين شراء الادويه من الباعه على الارصفه على رخصها ومابين شرائها من الصيدليات الفاحشة الغلاء .
انت تضعين اصبعك على جرح قديم جديد
ردحذف