من خلال متابعتنا للاخبار الامنية لهذا اليوم سمعنا ان انتحاري يحمل حزام ناسف فجر نفسه في موكب عزاء في محافظة ذي قار في تقاطع البطحاء وراح ضحيته الكثير من الشهداء والعديد من الجرحى وبالرغم من ان احد الضباط الابطال شك في هذا الانتحاري فأصر على تفتيشه بنفسه وعندما فتشه وجده يحمل حزامآ ناسفآ فما كان من الضابط الا ان يحمله ليبعده عن جموع المحتشدين في الموكب ولكن الانتحاري فجر نفسه اثناء حمل الضابط له وبعد التحري عن الضابط تبين انه من اهالي الموصل مالذي يجعل من ضابط من اهالي الموصل يضحي بنفسه من اجل ان يحمي اهل ذي قار هل هي الطائفيه هل ان اهل ذي قار من طائقته ام ان غيرته العراقيه وشرفه العسكري وحرصه وتفانيه في اداء واجبه هو الذي دفعه للتضحيه هذا على المستوى العسكري وهكذا على كافة المستويات الاجتماعيه و الدينيه ومستوى العمل كل العراقيين مستعدين للتضحيه احدهم عن الاخر ولكن السياسيين هم من يصنعون الطائفيه ويحرضون عليها ويحركون اذنابهم كل ماتعرضت مصالحهم للخطر ومنهم على سبيل المثال لا الحصر دعات الفيدراليه ودعات تقسيم العراق زائدآ الذين يفسحون المجال لدول الجوار بالتدخل بشؤون العراق بشكل ساخر ولا يبالون بما يجري لهذا الشعب الجريح
الخميس، 5 يناير 2012
من يعزف على وتر الطائفية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
اتمنى من الجميع في هذه الايام الصعبه التأكيد على الوحده الوطنيه
ردحذفوعلى الوقوف ضد مؤامره الفدراليه
أسم الملازم البطل نزهان صالح الجبوري