استبشرنا خيرآ بسقوط النظام حيث قال السياسيون في وقتها انهم سوف يجرون انتخابات وتاتي حكومه منتخبه ويكون تداول السلطه سلميا ولا مكان للانقلابات بعد الان ولم تكن فاتحة خير حيث تشكلت سلطة الائتلاف تحت سلطة بريمر وبعدها بدأت تتعاقب الحكومات الواحده تلو الاخرى ولاتختلف واحده عن الاخرى سوى في التسمية من وحدة وطنية الى شراكه وطنية الى مشاركة وطنية وجميعها لم تكن وطنية وتعني حكومة المحاصصة الطائفية شكلا ومضمونآ وجميعهم يدافعون عن مكاسبهم السياسية والاجتماعية والمالية حيث انهم حتى المحاصصة الطائفية لم يطبقوها بالشكل الصحيح لاننا لو رجعنا الى اعمالهم لانجد اي منهم عمل شي مفيد لطائفته سوى التصريحات واثارت المشاكل والنعرات الطائفيه واذا لم تكن فاتحتهم خير فماذا نرجوا من اخرتهم سوى الخراب بحيث اصبحوا يقتدون بمن هم اسوء منهم ولا اعتقد ان هناك اسوء منهم لانه بدأنا نسمعهم ينادون بتقسيم السلطة كأننا انتخبناهم لكي يتقاسموا السلطة ويمكن نسوا اننا انتخبناهم لكي يخدموننا وليس ليتقاسموا السلطة والغنائم واي منهم لا يعجبه ان يخدم شعبه يسحب نفسه من العمليه ولا نسمح لهم ان يكرروا ما حصل في السودان عندما كان قادتهم يطالبون بتقاسم السلطة فترة من الزمن الى ان تقاسموا السودان وليس السلطة .
الأربعاء، 4 يناير 2012
الديمقراطية وتقاسم السلطة
مرسلة بواسطة
dodi
في
6:46 ص
التسميات:
الديمقراطية,
المحاصصة الطائفيه,
المشاركة الوطنيه,
تقاسم السلطة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق